أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أکبر صالحي اليوم الأحد أن سيناريوهات مختلفة لحادث نطنز قيد التحقيق وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية قريبًا.

واشار صالحة الى أنه قامت فرق خبراء من مختلف إدارات الأمن والاستخبارات بدراسة كافة الجوانب وقد حدد المجلس الأعلى للأمن القومي سبب الحادث، ولكن لم يتم الإعلان عنه لأسباب أمنية.

وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني أبو الفضل عموي ان رئيس منظمة الطاقة علي اكبر صالحي قدم ايضاحات في جلسة اليوم بشأن حادثة نطنز وقال أنه يجري دراسة السيناريوهات المختلفة حول هذا الحادث.

وأوضح عموي، حول اجتماع لجنته مساء اليوم الاحد ان اجتماع اليوم عقد بحضور رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي لتقديم تقرير عن سير الانشطة النووية للبلاد، كما اطلع صالحي على وجهات نظر اعضاء لجنة الامن القومي .

وأضاف انه في هذا الاجتماع ، أشار صالحي إلى تعاون بلادنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترات الأخيرة، وأوضح أنه للأسف في القرار الأخير لمجلس المحافظين تم الاستناد الى مزاعم جهاز التجسس للكيان الصهيوني في طلب وصول الوكالة الى مواقع وان هذا النهج هو محط انتقادنا.

وتابع عمويي ان صالحي قد ايضاحات عن حادثة نطنز مشيرًا الى أنه يجري دراسة السيناريوهات المختلفة حول هذا الحادث، وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية قريبًا. مضيفَا أنه "كما درست فرق الخبراء من مختلف الوحدات الامنية والاستخبارية جميع جوانب القضية ، وقد اعلن المجلس الأعلى للأمن القومي إنه حدد أسباب الحادث ولكنه لن يعلن حاليًا نتيجة التحقيقات لأسباب أمنية.

وختم قائلاً:" أعضاء لجنة الامن القومي والسياسية الخارجية في مجلس الشورى قدموا في هذا الاجتماع وجهات نظرهم حول القضية".

وتعرضت يوم الخميس الماضي احدى الصالات المسقفة التي يجري تشييدها في موقع الشهيد احمدي روشن النووي "نطنز" لحادثة اسفرت عن اضرار جانبية ضئيلة.

الكلمات المفتاحية