أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن إنقاذ لبنان وانتشاله من الأزمات التي يئن تحت وطأتها لا يكون ألا بتكاتف اللبنانيين، لافتاً إلى أن "أي حكومة من البديهي لا بل من أولى واجباتها العمل من أجل الانقاذ وخاصة في الشؤون المتصلة بأمن الوطن والمواطن وحماية لقمة عيشه وجنى عمره".

كلام بري جاء خلال استقباله رئيس وأعضاء الهيئات الاقتصادية في لبنان، حيث تم عرض للأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية ومطالب القطاعات المنتجة وسبل دعمها.

وحول عمل لجنة تقصي الحقائق البرلمانية أوضح بري: "أن المجلس النيابي تحرك من خلال اللجنة وأن ما أنجزته بالتنسيق مع السلطات والجهات المالية المختصة لم يكن انتقاصاً من دور أحد، انما كان من أجل تصويب البوصلة بالاتجاه الصحيح ولحفظ ما تبقى من ماء وجه لبنان تجاه المجتمع الدولي والجهات المانحة ومخاطبتهم لبنانيا بلغة واحدة".

وجدد بري التأكيد على أن "تحميل وزر الأزمة المالية للمودعين اللبنانيين هروب من الحقيقة وهي جريمة لن نسمح لأحد بارتكابها، فأموال المودعين في المصارف هي قدس الأقداس كما سبق وقلنا".

وختم بري مشدداً على "ان حجر الزاوية لفتح أبواب الخارج لمساعدتنا هو الإصلاح وإعادة الثقة وهذه الثقة لا يمكن أن تصنع أو تستعاد الا به".‎