أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن الجميع معنيّ بالبحث عن البدائل التي يُمكن من خلالها أن نصمد، لافتا إلى أنّ الحكومة بدأت تفكر بخيارات أخرى، كالتوجه نحو الشرق حين وجدت أنها معاقبة ومُحاصرة.

النائب حسن عز الدين وفي حديث لإذاعة النور، قال إننا لن نطمئن إلى التراجع الأميركي بشأن العقوبات الذي يشير إلى أن الإدارة الأميركية خشيت من خسارة أوراقها أمام الحكومة.

وأضاف "واهم من يظن أنّ الأميركيين استسلموا، بل إنّ ما يجري في لبنان جزء مما يجري في المنطقة". 

وفي ما يخصّ ملف الترسيم البري والبحري، شدد عزّ الدين على أنّ أي تفريط أو تنازل بشأن ما يتعلق بالسيادة والاستقلال أو الأرض والثروات والحقوق يعتبر خطا أحمر لا يمكن القبول به تحت أي ظرف أو ذريعة.

وفي الشأن الاقتصادي، لفت إلى أن ارتفاع سعر صرف الدولار مرتبط بالوضعين الاقتصادي والسياسي، وبعامل المضاربة، مؤكداً وجوب تسريع الخطوات الاقتصادية اللازمة في هذا المجال لإراحة البلد. 

وتابع أن لدى حزب الله ثابتتين أساسيتين، الأولى تنص على أن ودائع الناس خط أحمر، والثانية القبول بخطواتٍ من شأنها تحفيز الاقتصاد". 

ختامًا، دعا النائب عز الدين لالتزام الإجراءات الصحية الوقائية في مواجهة فيروس كورونا كواجب أخلاقي ووطني، مشيرًا إلى أن خطورة الوباء تظهر اليوم على مستوى العالم بأسره من خلال تضاعف أرقام الإصابات، غير أن الطاقة الصحية للبنان لا تحتمل تدهور الوضع إذا ما استمر على ما هو عليه اليوم.