انتشرت عناصر فدرالية أميركية بشكل مموّه في شوارع مدينة بورتلاند، واستخدموا العنف والقنابل المسيلة للدموع ضد المحتجين، فضلًا عن استخدام آليات مموّهة لاعتقالهم، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك أثار غضب المسؤولين المحليين في المدينة، لافتة في هذا السياق إلى كلام رئيس بلدية المدينة تيد ويلر بأن ما يحصل يمثل "اعتداء على الديمقراطية".

وأضافت أن ما يحصل في بورتلاند يعكس "خطوط الصدع داخل أجهزة إنفاذ القانون"، في الوقت الذي يهدّد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتكثيف دور الأجهزة الفدارلية في ظل الاحداث التي تشهدها الولايات المتحدة بعد مقتل المواطن من أصل إفريقي جورج فلويد.

ووفق "نيويورك تايمز"، العناصر الفدرالية  في بورتلاند هي جزء من "فرق الانتشار السريع" التي شكّلتها وزارة الأمن الداخلي الأميركي بعد إصدار ترامب تعليماته بنشر المزيد من العناصر لحماية التماثيل والآثار و"الممتلكات الفدرالية".