أعلن وزير الطاقة ريمون غجر عن تحسن ملحوظ بالتغذية الكهربائية قبل يوم الأربعاء، موضحًا أنه في "أواخر الأسبوع ستصل باخرتان محملتان بالمازوت، يتم تسليمه إلى موزعين عبر آلية مشتركة مع الأمن العام والجمارك. 

غجر وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الاقتصاد راوول نعمة شرح آلية هذه الخطوة التي تقضي بأن تقوم كل شركة مسجلة بمنشآت النفط ولديها ضمانات مالية، وتريد الحصول على المازوت، بملء استمارة باسم الصهريج والسائق والوجهة التي تريد إرسال المازوت اليها بالإضافة إلى الكمية التي تم تسلمها.

وأشار غجر إلى أن "اللغط الذي حصل بموضوع الفيول والتأخير بالشحنات بدأ يعود إلى طبيعته والباخرة التي وصلت إلى الزهراني يوم أمس، أفرغت اليوم حمولتها ويوم غد ستنتقل إلى معمل دير عمار".

وأضاف "الطلب على المازوت هذه السنة أكبر من السنة السابقة، وتسعيرة المازوت تصدر عن الوزارة ومن لا يلتزم بها هو من يقوم بالبيع من شخص إلى شخص والجمارك وحماية المستهلك تقوم بملاحقة هؤلاء"، مشددا على أن "الالتزام بالتسعيرة مطلوب، كاشفا أنه "ليس لدينا مخزون استراتيجي من المازوت يكفي لـ6 أشهر".

بدوره، استنكر نعمة استغلال التجار لأزمة شح المازوت عوضاً عن تعاونهم، قائلاً إن هذا الأمر غير مقبول بعد أن وضعت الوزارة آلية مشتركة مع وزارة الطاقة، تطلب فيها من الموزعين تقديم معلومات لها تتضم الجهة الموزع لها، بالإضافة إلى الآلية التي وضعت مع الامن العام والتي ستساعد على إيجاد الأشخاص الذين يرفعون الأسعار.

ولفت نعمة إلى أنه كان مطلوباً من الشركات أن ترسل كل أسبوع المعلومات حول الأشخاص والكميات والأماكن التي توزع فيها بضائعها، مؤكداً ان الشركات التي لم تقدم المعلومات سيتوقف تزويدها بالمازوت.

كما شدد على أن الوزارة ستضرب بيد قاسية على كل الأطراف التي تستغل الأمر، حيث تستمر في الملاحقة ميدانياً وتسطر محاضر ضبط، داعياً المواطنين إلى المساعدة بالإبلاغ عن الأماكن التي يواجهون فيها المشاكل.

الكلمات المفتاحية