وجرى الاعتداء من قبل الشرطة الامريكية  خلال تصوير الصحفيين، لأعمال شغب حاصر فيها المتظاهرون دار المحكمة المحلية، حيث تمركزت القوات الفدرالية، التي وصلت إلى المدينة رغم رفض السلطات المحلية لذلك.

وتعرض لاعتداء الشرطة الأمريكية، مصور القناة التلفزيونية الروسية الأولى فياتشيسلاف أرخيبوف، الذي كان يصور محاولة المحتجين إشعال النار في مدخل المحكمة.

وهذا وانهال رجال الشرطة على المصور بالضرب بهراوة على ذراعه، وانتزع الشرطي الكاميرا منه وحطمها، وطرح الصحفي على الأرض.

وقامت زميلته يوليا أولخوفسكايا، بتصوير المشهد نفسه على الهاتف، لكنها تعرضت لهجوم من أحد رجال الشرطة من الخلف. وقام بانتزاع الهاتف منها وأمسك بها من رأسها وانتزع الخوذة الواقية التي كانت ترتديها. وبسبب استنشاقها للغاز المسيل للدموع، اضطرت الصحيفة الروسية، لطلب المساعدة الطبية.

وعمد رجال الشرطة بالاعتداء على الصحفيين الروسيين رغم انهما كانا يرتديان شارات عليها عبارة "صحافة"‎.

الكلمات المفتاحية