أصدر قاض  فيدرالي في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، قراراً يحظر على القوات الفيدرالية اعتقال أو استخدام القوة ضد الصحافيين أو المراقبين من المنظمات الحقوقية ولمدة 14 يومًا.

وينص القرار على عدم إجبار الصحافيين أو المراقبين على مغادرة المنطقة التي تقوم القوات الفيدرالية بإخلائها من المحتجين فيها، وكذلك عدم مصادرة أي معدات صحافية ما لم تكن هناك عملية اعتقال قانونية.

الأمر القضائي هذا هو الأول الذي يفرض قيودًا على ممارسات القوات الفيدرالية التابعة لوزارتي الأمن الداخلي والعدل، التي نفذت اعتقالات عشوائية وارتكبت أعمال عنف غير قانونية ضد المتظاهرين والصحافيين والمراقبين.

هذا وتعرض تيد ويلر عمدة مدينة بورتلاند، إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع خلال تواجده في مظاهرة تصدت لها قوات الأمن.

وخرج أهالي المدينة للاحتجاج على إرسال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قوات فدرالية لوقف التظاهرات فيها.

وأكد ويلر المنتمي للحزب الديمقراطي الأميركي، أنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الغاز المسيل للدموع، لقمع التظاهرات في المدينة.

من جهته، قال ترامب إن "وزارة العدل ستدفع بمزيد من القوات الفدرالية إلى مدينة شيكاغو ومدن أخرى للمساعدة على "الحد من الجرائم""، على حد تعبيره.

وأعلن ترامب  خلال كلمة له في البيت الأبيض، عن "زيادة عناصر القوات الأمنية الفدرالية في المدن التي شهدت جرائم عنيفة"، لافتًا إلى أنها "ستعمل على استعادة السلامة العامة وحماية الأطفال وتقديم مرتكبي العنف إلى العدالة".

هذا ويطالب محتجون برحيل قوات الأمن الفدرالية عن المدينة، مؤكدين أنها تؤجّج أعمال العنف التي تهزّها منذ نحو شهرين.

بدوره، حذّر بيل دي بلاسيو عمدة مدينة نيويورك، ترامب من أنه سيلجأ إلى القضاء، في حال استمر بخطته لنشر عناصر أمنيةٍ في الولايات الديمقراطية.