أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر اليوم أن انتصار المقاومة في تموز عام 2006 كان درساً مهماً وأساسياً باتجاه مزيد من التعبئة والتحشيد والاستعداد باتجاه زوال الكيان الصهيوني.

مزهر وفي حديث خاص لموقع العهد الإخباري أضاف "أن هذا الانتصار كان رسالة بأن هذا الجيش الذي سمي بأنه لا يقهر وأنه تحت ضربات المقاومة استطاعت المقاومة أن تحقق النصر".

وتابع "لذلك استطاعت المقاومة في هذه المعركة أن تعيد الاعتبار وتحقق الإنجازات من خلال ضرب العدو والحاق الخسائر الفادحة في الأرواح والمعدات"، موضحاً أن هذا الدرس كان حاضراً لدى المقاومة الفلسطينية باتجاه مزيد من الاستعداد والعطاء والتضحية أن هذا العدو لا يفهم الا لغة القوة. 
   
ختاماً، وجه مزهر للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي لا زال متمسكا بجذوة النضال والبندقية وعلى العهد ومستمر بتطوير قدرات المقاومة كمحور باتجاه زوال وكنس الاحتلال وباتجاه تحقيق امال شعبنا بالحرية والاستقلال.