أصبح الكابتن  باسم مرمر أول مدرب لبناني ينتقل محترفًا من لبنان إلى الخليج، بعدما وصلت المفاوضات بينه وبين النادي العربي الكويتي بتسهيل من نادي العهد إلى خواتيم سعيدة، ليقود بذلك الفريق الكويتي فينًا فيما تبقّى من استحقاقات من الموسم الماضي، إضافةً إلى الموسم المقبل، الذي يُفترض انتهاؤه في شهر حزيران من العام ٢٠٢١.

وكان مرمر أبرز المدربين المحليين في العقد الأخير، بعدما نجح بقيادة العهد إلى السيطرة على الألقاب المحليّة في المواسم الثلاثة الماضية، قبل أن يتوّج هذه الإنجازات بقيادة فريقه، لإحراز كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ٢٠١٩ في أول مجد من نوعه يحرزه فريق لبناني لكرة القدم.

يُذكر أن العهد بقيادة مرمر أحرز البطولة الآسيوية، من دون أن يُمنى بأي خسارة، وهو ما لفت أنظار نادي العربي الكويتي إليه، قبل أن يتقدم بطلب التعاقد معه والاستفادة من خبراته، التي راكمها حصرًا في نادي العهد، حيث بدأ حياته الكروية، في فئاته العمرية قبل أن ينتقل إلى الفريق الأول، ويصبح قائده لسنوات طويلة، ليتحوّل بعد ذلك إلى العمل التدريبي، من خلال استلامه الإشراف على الأجهزة الفنية للفئات العمرية لنادي العهد، والتي سيطرت تحت إشرافه على معظم البطولات الرسمية، التي نظّمها الاتحاد اللبناني لكرة القدم، ليخرّج بذلك جيلًا من اللاعبين الذين نجحوا في إحراز سبعة بطولات و٦ كؤوس في ١١ عامًا، ليتربّع الفريق الأصفر على قمة ترتيب أكثر الفرق اللبنانية إحرازًا للبطولات في العقد الأخير.

هذا وأعلنت إدارة نادي العهد، عن تمنياتها للكابتن باسم مرمر العزيز، باسمها وباسم زملائه في الجهاز الفني واللاعبين والجمهور، كل التوفيق في تجربته الاحترافية العربية مع التأكيد على أن العهد سيبقى عائلته الكبيرة التي لا تنسى أبناءها ولو كانوا في بلاد الاغتراب.