اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كيف استغل برشلونة رسائل "توسل" نيمار للعودة الى صفوفه؟!

لبنان

التعبئة التربوية في حزب الله ترحب بإجراء الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية
لبنان

التعبئة التربوية في حزب الله ترحب بإجراء الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية

1178

رحّبت التعبئة التربوية في حزب الله بإعلان رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور فؤاد ايوب "إجراء الانتخابات الطلابية في كليات الجامعة اللبنانية في شهر اذار، ورأت أن هذا القرار خطوة ايجابية من سلسلة خطوات ينبغي استكمالها لتحقيق هذا المطلب المحق لأهل الجامعة والوطن.

واشارت التعبئة في بيان لها الى أن تحقيق الخطوة يستلزم تعاضدًا من مجلس الجامعة، بحيث يضاف اليها خطوة تحديد مواعيد اجرائها وانجازها، باعتبار أن طلاب الجامعة والقوى السياسية الحية ينتظرونها منذ سنوات.

وأكدت أن طلاب الجامعة اللبنانية، هم من قادة المستقبل، ويختزنون من الوعي والارادة والتصميم والبصيرة، ما يوفر الضمانة لانتخابات طلابية يضرب بها المثل على كافة المستويات، فهم الشريحة التي نذرت نفسها لخدمة الوطن لا بل كان لها الاسهامات الكبرى في مواجهة مشاريع التفتيت والوصاية اضافة الى عظيم جهودهم في تحرير لبنان من الاحتلال الصهيوني والارهاب التكفيري، وهم لم يبخلوا يوما بالغالي والنفيس ليعيش لبنان واللبنانيون اعزاء آمنين، ولن يبخلوا في سبيل تحقيق امانيهم في مستقبل عيشهم واهلهم وبلدهم.

ورأت التعبئة التربوية في حزب الله في انجاز الانتخابات الطلابية انتصارا للوطن والجامعة والطلاب، آملة مشاركة كافة القوى الطلابية فيها، ليتكتمل بذلك النصاب التشاركي لمجلس الجامعة، ويستعيد الطلاب حقهم ومكانهم في مجلس الجامعة فيرفعوا مطالبهم، وهي كثيرة وجوهرية، الى هذا المجلس ويساهموا في اقرار ما ينسجم مع مصلحتهم ويعارضوا ما لا ينسجم معها، وبذلك يعطي الطلاب صورة اضافية مضيئة عن لبنان تختلف عما هو حال بعض زواريب البلد.

وقال التعبئة التربوية إنها "تمد يدها الى جميع القوى الخيرة ليصل هذا الحق الى خواتيمه الحسنة"، مضيفةً  إنها "لن ندخر وسعًا في سبيل ذلك، ويكون اهل التربية قد قاموا ببعض واجبهم، على امل أن يحتذي اهل السياسة والاقتصاد بواجبهم او بعض واجبهم لنخرج بلدنا مما هو فيه".

مشاركة