اصيب اللاعب المخضرم محمد عطوي 33 عامًا برصاصة طائشة في رأسه في محلة الجامعة العربية بطريق الجديدة ما أدى لسقوطه أرضًا واصطدام رأسه بالأرض ليبقى أكثر من ساعة قبل أن ينقل إلى المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية دقيقة استمرت ساعات نجحت بوقف النزيف دون ان تستخرج الرصاصة من رأسه.
واحتاج عطوي الذي تزامنت إصابته مع اطلاق نار غزير في منطقة عين الرمانة اثناء تشييع أحد ضحايا انفجار المرفأ إلى 16 وحدة دم.
وأكد الطبيب موسى علوان الذي أجرى الجراحة أن وضع عطوي دقيق ويحتاج للمراقبة لمدة يومين قبل زوال الخطر عن حياته حيث سيمكث لخمسة أيام في العناية الفائقة.
وتضامنت الأندية كافة مع لاعب الأنصار والأخاء والتضامن صور السابق عبر بيانات تنتقد عمليات اطلاق النار العشوائي وتتمنى السلامة لعطوي، مطالبة القوى الأمنية بتحقيق يكشف المتسببين بما حصل.
كما أبدى رئيس نادي الأنصار نبيل بدر تضامنه مع عطوي واضعًا كل إمكانياته في خدمة اللاعب الخلوق.
واستنكر الشارع الكروي ما جرى عبر  حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تدين ما حصل وتشجب اطلاق النار غير المبرر الذي يؤدي لإصابات أثناء التشيعات.