رأت مجموعة "صوفان" للاستشارات الأمنية والاستخباراتية أن "اي إعلان أميركي حول إعادة فرض عقوبات أممية على إيران سيواجه تحديات كثيرة"، خصوصا بعد ان اُسقطت هذه المساعي الأسبوع الماضي في مجلس الأمن الدولي ورفضت من قبل أصدقاء أميركا قبل أعدائها.

ولفتت المجموعة إلى أن "الدول الاوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران – وهي بريطانيا والمانيا وفرنسا – وخارجية الاتحاد الاوروبي، أصدرت بيانات رافضة للموقف الأميركي"، معتبرة أن "موقف حلفاء أميركا بالإضافة إلى الموقف الروسي والصيني، يشير إلى أن اي اعلان أميركي حول إعادة فرض عقوبات أممية على طهران سيواجه التحديات، ويؤكد أن حكومات دول العالم لن تلتزم بالموقف الأميركي".

وتساءلت المجموعة عن "رد فعل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب (في حال اعيد انتخابه) على الرفض الدولي لإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران"، لافتة إلى أن "الولايات المتحدة على مدار التاريخ لم تبدِ استعدادًا لفرض أي عقوبات على دول اوروبية حليفة لها"، ورجحت في الوقت نفسه أن "تواصل الدول الاوروبية اتباع سياسة عدم بيع الاسلحة أو التكنولوجيا المستخدمة لأغراض عسكرية إلى طهران".

في المقابل، ذكرت المجموعة أن "روسيا والصين متحمستان جدا لبيع السلاح لإيران، وستقومان بذلك، إلا في حال كانت إدارة ترامب مستعدة لتقديم تنازلات حقيقية للطرفين في سياق العلاقات الثنائية".