في مثل هذا اليوم من العام 2001 اغتالت قوات الاحتلال الصهيوين القائد أبو علي مصطفى الامي نالعام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مكتبه برام الله بواسطة صاروخين اطلقا على مكتبه حيث كان يتابع مهامه القيادية.

سيرة حياة الشهيد أبو علي مصطفى
ولد الشهيد أبو علي مصطفى في العام 1938.
انتقل إلى عمان في العام 1950 حيث شارك في التخطيط لتأسيس حركة القوميين العرب التي انطلقت في العام 1955.
اعتقل في سجن الجفر الصحراوي في الاردن لمدة خمسة اعوام بين العامين 1957 والعام 1961.
عقب خروجه من السجن استلم في العام 1962 مسؤولية منطقة شمال الضفة .
في العام 1965 خضع لتدريبات عسكرية في قاعدة انشاص في مصر.
مع عودته إلى الاردن اعتقل مجددا في العام 1966
في العام 1967 شارك في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتولى مسؤولية الداخل المحتل.
في العام 1968 أصبح عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني مع مسؤولية قوات الجبهة في الأردن لغاية العام 1971 حيث خرج من الاردن سراً إلى لبنان.
في العام 1972 انتخب نائباً للأمين العام للجبهة الشعبية.
في العام 1999 عاد إلى فلسطين مطلقاً شعاره: "عدنا لنقاوم لا لنساوم"
في العام 2000 انتخب اميناً عاماً للجبهة الشعبية، وفي مثل هذا اليوم  27 آب/ أغسطس من العام 2001 اغتاله الجيش الصهيوني بصاروخين استهدافا مكتبه في رام الله.
بعد شهرين فقط من اغتياله ردت الجبهة الشعبية باغتيال وزير السياحة الصهيوني رحبعام زئيفي وهو كان أول وزير يتم الاقتصاص منه في عملية رد من هذا النوع.