أفادت صحيفة "معاريف" أن هناك مخاوف لدى الجيش الصهيوني من اندلاع موجة عمليات فردية على ضوء وقوع ثلات عمليات في الضفة الغربية في غضون شهر، لكن في الوقت نفسه فإن المؤسسة الأمنية متخوفة أكثر من انهيار محتمل للسلطة الفلسطينية بعد استمرار القطيعة ووقف التنسيق الأمني.

وترى المؤسسة الامنية الاسرائيلي، وفق "معاريف"، أن حدوث سيناريو من هذا القبيل سيشكل عاملا دراميتكيا له تأثير كبير على الاستقرار الامني وارتفاع عدد الهجمات في الضفة الغربية وخارجها.

وتقول الصحيفة "بعد سنوات عديدة اعتبرت فيها "اسرائيل" تهديدات ابو مازن بالقاء المفاتيح وحلّ السلطة أنها فارغة، لكن الآن هناك خبراء اسرائيليون يتحدثون عن أن هذا السيناريو قابل للحدوث مع او بدون ابقاء الاجهزة
الامنية".

وجاء في معاريف أيضًا "مع ذلك، تواصل جهات أمنية وممثلون إسرائيليون رسميون عقد لقاءات مع جهات فلسطينية مهمة، بعضها مقربة من أبو مازن، في محاولة لاستئناف العلاقات، أو على الأقل التنسيق الأمني. الشعور في "إسرائيل" هو أن أبو مازن يقترب كثيرًا من مفترق قرار، وأن الوضع الصعب في السلطة سيتطلب منه قرارًا شخصيًا حاسمًا ودراماتيكيًا. في غضون ذلك، يجهد المعنيون في المؤسسة الأمنية لاستئناف التنسيق الأمني بين الطرفيْن لغاية الآن دون نجاح".

الكلمات المفتاحية