أكد رئيس السلطة القضائية الإيرانية آية الله ابراهيم رئيسي أن الجمهورية الاسلامية تمتلك معلومات سرية تثبت دعم أميركا والدول الأوروبية لمهربي المخدرات.

وخلال اجتماع أمس الأحد حول مكافحة المخدرات، اعتبر رئيسي قضية المخدرات من أهم القضايا ذات الأولوية في البلاد، والتي تتطلب إرادة وطنية على أعلى المستويات.

وأكد ضرورة تصعيد المواجهة الأمنية مع ظاهرة تهريب المخدرات، وأضاف: "في عالم تدعم فيه الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية زراعة المخدرات وتحويل المواد التقليدية إلى صناعية ويتحرك المهربون تحت مظلة الأساطيل الاميركية، فلا ينبغي أن نعقد الأمل على الدعم الخارجي في مكافحة الآفة".

وتابع رئيس السلطة القضائية إن "دعم المنظمات الدولية لإيران في مكافحة المخدرات لا يتعدى الأقوال ومنح الأوسمة، وهذه المنظمات ليس لديها إرادة جادة للقضاء على المخدرات ومشكلة الإدمان، في حين أنه ليس سرا أن الجمهورية الإسلامية لديها النهج الأكثر مصداقية في هذا المجال".

وشدد رئيسي على أنه لا ینبغي السماح لتجار الموت (مهربي المخدرات) بإلحاق الضرر بالبنى الاجتماعية من خلال توزيع المخدرات.

واعتبر أن تطوير الإجراءات الاستخباراتية من القضايا الاساسية في مكافحة المخدرات، مشددا على ضرورة استخدام الطاقات الشعبية في تحديد وكشف شبكات التهريب ومراكز إنتاج وتوزيع المخدرات.

وختم رئيسي: "كلما كان العمل الاستخباراتي أقوى فإن ذلك سيحول دون دخول المخدرات إلى  قلب البلاد".