لم تنقطع عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال آب/أغسطس الماضي، على الرغم من خطورة الوضع الوبائي جراء تزايد انتشار فيروس "كورونا"، إذ أدت العمليات هذا الشهر إلى مقتل مستوطن صهيوني وجرح 8 آخرين.

ووفق تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة "حماس" في الضفة الغربية، بلغ عدد عمليات المقاومة خلال  آب/أغسطس 344 عملية، شملت عمليتي طعن أو محاولة طعن، وعمليتي زرع وإلقاء عبوات ناسفة تجاه أهداف معادية.

ورصد التقرير 135 عملية إلقاء حجارة على قوات الاحتلال والمستوطنين، و10 عمليات إلقاء زجاجات حارقة وألعاب نارية.

وبلغ عدد المظاهرات والمسيرات الشعبية 11 مظاهرة، و47 عملية اعتداء من قبل المستوطنين، فيما بلغ عدد المواجهات مع الاحتلال بأشكال متعددة 137 مواجهة في ارتفاع واضح عن الشهر الذي سبقه، حسبما أفاد التقرير.

وخلال المواجهات، أصيب صهيونيان في القدس المحتلة وثلاثة في الخليل وثلاثة آخرون في رام الله.

وفي 26 أغسطس الماضي، قتل الحاخام المتطرف شاي أوحايون طعنا بالسكين في مستوطنة "بتاح تكفا".

وأوضح التقرير أن عمليات المقاومة توزعت في مختلف مناطق الضفة الغربية، وجاءت اغلبها في رام الله والخليل والقدس بواقع (63،60،56) على التوالي.