قالت مصادر إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي شكل طاقما خاصا لإعداد قائمة طلبات إسرائيلية تقدمها للولايات المتحدة تهدف للحفاظ على تفوقها العسكري.

وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" فإن ذلك يأتي على ضوء قرار الإدارة الأمريكية بيع طائرات F-35، ومعدات عسكرية متطورة أخرى للإمارات، وذلك بعد الاتفاق على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" الذي سيتم التوقيع عليه الأسبوع القادم.

ومن المقرر أن يطرح نتنياهو الموضوع خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع.

وأضافت الصحيفة بأن "إسرائيل" قلقة جدا من بيع الأسلحة المتطورة للإمارات، وأن ذلك سيؤدي إلى بيع أسلحة متقدمة لدول أخرى، ويثير سباق تسلح في المنطقة، إذ سيؤثر بصورة كبيرة على التفوق العسكري الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة إلى وجود مخاوف أخرى لا تعبر "إسرائيل" عنها بصورة علنية من إمكانية تبدل الحكم في الإمارات نظرا لأننا نعيش في منطقة غير مستقرة تتغير فيها الأمور بسرعة، الأمر الذي يدفع "إسرائيل" للحفاظ على تقدمها خطوة للأمام دائما.

وتدرك القيادة في "إسرائيل" جيدا أن واشنطن مصممة على بيع الطائرات المتطورة، والتي من الممكن أن تبيعها أيضا للسعودية، وبناء على ذلك أجرت القيادة العسكرية خلال الأسابيع الأخيرة سلسلة من النقاشات والمشاورات التي تقرر بنهايتها "العمل بفاعلية للحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "القضية طرحت بنقاشات بين مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين".

ويضم الطاقم العسكري المسؤول عن إعداد القائمة عددا من القادة العسكريين الإسرائيليين الكبار من عدة وحدات عسكرية.

ولم تستكمل "إسرائيل" حتى الآن قائمة الطلبات التي ستعرضها على الأمريكيين التي يعمل هذا الطاقم على إعدادها.