عربي ودولي
في خضمّ التهافت الخليجي نحو الحضن الاسرائيلي، كرّرت الكويت لازمتها: لا للتطبيع.
كما الحال عندما أعلنت الإمارات توصّلها لمعاهدة الذلّ قبل شهر، ها هي الكويت اليوم تجدّد رفضها لأيّ تشريع للعلاقات مع الاحتلال. صحيفة "القبس" نقلت عن مصدر حكومي أن موقف بلاده من التطبيع لم يطرأ عليه أي تغيير، وهي آخر من سيطبِّع مع "إسرائيل"، مع التمسُّك بحقوق الشعب الفلسطيني، وفق مرجعيات عملية السلام والموقف الكويتي الرافض للاحتلال.
وأشار المصدر إلى أنه لم يجرِ التطرّق الى مسألة "السلام" مع "إسرائيل" لا من قريب ولا من بعيد خلال زيارة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف إلى البلاد الأحد الماضي واجتماعه بعدد من المسؤولين.
وأوضح المصدر أن زيارة الحجرف اشتملت على بحث ومناقشة أهم المواضيع والتحديات الإقليمية والدولية وآخر التطوّرات في المنطقة، والتنسيق في ما يخص بعض أمور البيت الخليجي.
وعن إمكانية حلّ الأزمة الخليجية، أكد المصدر أن لا مستجدات حاليًا، غير أنه كشف عن تحرّك أميركي وارد ومرتقب للعمل على وضع حدّ للخلاف وإعادة المياه إلى مجاريها.
