علّق المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة على تغريدات وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو حول قضايا ايران الداخلية وغضبه تجاه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، معتبرًا أنها ردود فعل ذهانية بسبب اليأس والإحباط الناجميْن عن الهزائم المتتالية للجهاز الذي يترأسه ونوع من التغطية على هذه الاخفاقات.

وقال خطيب زادة في تصريح له أمس الاربعاء: "للأسف أن وزير الخارجية الاميركي الذي يرى في كل لحظة أكثر ممّا مضى فشل سياسة الضغوط القصوى ونهج الأحادية تجاه إيران، يبذل مساعيَ محمومة بمزاعم حقوق الانسان من أجل إعادة ولو قدر من سمعة نظام ترامب المهدورة".

ورأى زادة أن تلك الادارة التي ينتسب لها بومبيو تحمل أسوأ سجل في مجال حقوق الانسان، ولا يمرّ يوم لا نسمع فيه صوت شكوى الشعب الاميركي في مواجهة العنف والتمييز والعنصرية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن بومبيو تلقى تدريبات الغش والخداع والكذب في المخابرات المركزية (سي آي ايه)، مشيرًا الى أنه رغم الوضع الداخلي المتفاقم في أميركا، فهو بصدد حرف الرأي العام على أساس انه كلما كانت الكذبة أكبر فإنها تكون أقرب للتصديق.

وكان بومبيو قد اتهم طهران في تغريدةٍ له عبر "تويتر" بتعذيب وإعدام أحد المحتجين الإيرانيين بطريقةٍ وحشية، وفق مزاعمه.