اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حتى لو خسر الانتخابات الرئاسية.. ترامب سيرفض تسليم السلطة!

عربي ودولي

مجدّدًا.. الكويت تتحرّك لرأب الصدع الخليجي
عربي ودولي

مجدّدًا.. الكويت تتحرّك لرأب الصدع الخليجي

الجهود الكويتية مدعومة أميركيًّا
1630

أكدت الكويت بشكل رسمي مواصلة جهودها لحلّ الأزمة الخليجية التي اندلعت بين الإمارات والسعودية والبحرين من جهة وبين قطر من جهة أخرى.

وبحسب صحيفة "الرأي" الكويتية، فقد جاء ذلك في رسالة من ولي العهد الكويتي  "نواف الأحمد الجابر الصباح" سلّمها وزير الخارجية الكويتي أحمد الناصر الصباح إلى أمير قطر تميم بن حمد أمس الأربعاء.

ووفق المصادر الدبلوماسية، فإن الرسالة الكويتية لقطر تذكر أن "الجهود الكويتية مستمرة لرأب الصدع الخليجي ولم تتوقّف".

وأضافت المصادر أن محادثات "الناصر" في الدوحة تطرقت أيضًا إلى آخر المستجدات والتطورات في المنطقة.

ومؤخرًا، كشفت مصادر لموقع "الخليج الجديد" أن "ضرورات" تتعلق بمصلحة السعودية والإمارات في بقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولاية ثانية بالبيت الأبيض قد تجعل أبو ظبي والرياض تتجهان لإنهاء الأزمة الخليجية، دعما لترامب، الذي يعاني تراجعا بشعبيته في ظل تداعيات وباء "كورونا" بالولايات المتحدة، حتى لو كان ذلك عبر مصالحة هشة وغير استراتيجية مع قطر.

مساعٍ أميركية مرتقبة لإنهاء الخلاف

وقبل يوميْن، أكدت مصادر حكومية مطلعة لصحيفة "القبس" أن الدور الكويتي لحل الخلاف الخليجي لم ولن يتوقّف، مشيرة الى أن هناك اتصالات وتحركات جارية من أجل إنهاء واحتواء هذا الخلاف ولمّ شمل البيت الخليجي، بعيدًا عن أيّ تصعيد".

وقالت المصادر نفسها: "هناك رسائل متبادلة، وجهود متواصلة مع جميع الأطراف"، مُبيّنةً في الوقت ذاته أن "لا صحة لتنازل السعودية أو قطر عن أي اشتراطات، وفي حال جرى حل الخلاف يمكن التنازل عن جميع الشروط". 

وكشفت المصادر أن الولايات المتحدة الأميركية ضاغطة وحريصة على احتواء هذا الخلاف، وتدفع بالحل والجهود الكويتية، وهناك مساعٍ أميركية مرتقبة لإنهاء الخلاف، للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها، مردِّدةً: "نتمنى أن نرى إحراز تقدّم خلال الأسابيع المقبلة".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة