توفي قرابة الـ 21 شخصًا في الولايات المتحدة جراء العاصفة القطبية التي تضرب البلاد، حيث واجه عشرات الملايين من الأميركيين درجات حرارة شبه قطبية أمس، وانخفضت درجة الحرارة إلى 49 درجة مئوية تحت الصفر مما تسبب حالة من الشلل بمنطقة الغرب الأوسط الأميركي.

ومن المتوقع ارتفاع درجات الحرارة لمستوى أدفأ من المعتاد، لكن ذلك لم يبعث الكثير من الطمأنينة في نفوس الفئات الضعيفة من السكان مثل المشردين وكبار السن الذين يتأثرون بشدة من البرودة التي تسبب قضمات صقيع في دقائق وتجعل مجرد الخروج من المنزل سببا محتملا للوفاة.

وقال ستاذيس بولاكيداس - وهو طبيب متخصص في الصدمات بمستشفى "جون إتش. ستروجر جونيور"-  إن المستشفى شهد هذا الأسبوع ما يقرب من 25 حالة لضحايا قضمات الصقيع، مضيفًا إن أكثر الحالات حدة معرضة لخطر بتر أصابع في اليدين والقدمين.

من جهته، لفت ستيفن إيفانز المحقق في مقاطعة لورين بولاية أوهايو الى أنه تم العثور على امرأة تبلغ من العمر 60 عامًا بمنزل مهجور يعتقد بأنها توفيت نتيجة انخفاض درجة حرارة الجسم.

وقال إيفانز لصحيفة كرونيكل - تيليجرام "إذا لم تكن قريبا من مصدر الحرارة، فليس هناك طريقة لبقائك على قيد الحياة لفترة طويلة في طقس كهذا".