تظاهر الآلاف ضد رئيس وزراء كيان العدو، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، في عدّة مناطق بالأراضي المحتلة، على خلفية سوء إدارة الحكومة لأزمة فيروس كورونا، وانتشروا عند المفارق والطرقات الرئيسية، ضمن حملة "الأعلام السوداء".

وذكرت وسائل إعلام العدو أن المحتجين في "تل أبيب"، اقتحموا حواجز الشرطة ونفذّوا تظاهرة، وقاموا بقطع حركة السير بالقرب من ساحة "بيما".

وبحسب المنظمين، فإن المتظاهرين لن يتمكنوا من الوصول إلى شارع بلفور في القدس للتظاهر أمام مقر رئيس حكومة العدو بسبب القيود التي فرضت على المظاهرات، ولذلك يتظاهرون في عشرات المواقع المتفرقة.

إعلام العدو تحدث عن أعمال عنف ضد المتظاهرين في حيفا وكفارسابا وفي حي "رمات هحيال" في "تل أبيب"، ونتانيا وبرديس حنا والخضيرة.

وذكرت إذاعة "كان" أن عشرات المتظاهرين في الخضيرة تعرضوا للرشق بالحجارة، فيما تعرضت إحدى المتظاهرات للضرب ما تسبب بإصابتها بنزيف في فمها، كما اعتقلت شرطة الاحتلال 3 متظاهرين للتحقيق معهم.

ولفت المنظمون إلى أن المحتجين تعرضوا لعنف مفرط، حيث تمّ إلقاء زجاجات من شرفات المنازل عليهم في "رمات غان" وفي "حولون".