أكد أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح موقف بلاده الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، وذلك خلال استقباله الأحد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية الذي قدّم التعازي بالأمير الراحل صباح جابر الصباح نيابة عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورافقه وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب.

وأشار إلى أن الكويت ستبقى على خطى أميرها الراحل صباح جابر الصباح تجاه فلسطين وشعبها.

وعزّى الوزراء الفلسطينيون الشعب الكويتي والفلسطيني بفقدان الأمير الراحل في بيانٍ لهم، معتبرين أن المصاب واحد، وقالوا إن الأمير الراحل "ترك أثرا في كل بيت فلسطيني؛ لمواقفه الثابتة وموقف الكويت العروبي تجاه فلسطين وشعبها".

وتابع البيان: "رحل المعلم وستبقى المدرسة العروبية موجودة، فالكويت دولة مؤسسات وستعبر هذه المحنة، نتمنى للكويت ولشعبها ولأميرها دوام الخير والتقدم والازدهار".

وأشاد البيان بموقف الكويت المدافع عن القضية الفلسطينية، والتي أكدت مرارًا خلال الأيام الماضية، موقفها الثابت القائم على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وذلك بعد أحاديث أمريكية عن احتمال انضمامها إلى اتفاق التطبيع الإماراتي البحريني.

وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت الحداد ونُكِّست الأعلام وأقيمت صلاة الغائب على روح الأمير الراحل، وافتُتحت بيوت عزاء له في أكثر من مدينة فلسطينية، وأطلق اسمه على شوارع إحدى المدن، وهو ما يعكس مكانته بين الفلسطينيين وحبهم الشديد له.

الكلمات المفتاحية