أكد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ضرورة التمسك بثوابت بلاده الوطنية الراسخة وفي مقدمتها الوحدة، مشددا على التزام الكويت بالديمقراطية منهجًا واحترام الدستور كمبدأ.

وفي كلمة له خلال افتتاح الدور التكميلي لمجلس الأمة الذي عقد اليوم الثلاثاء، جدّد الأحمد الجابر الصباح  تأكيده على أهمية الوحدة الوطنية، باعتبارها السلاح الأقوى في مواجهة التحديات، وقال: "نؤكد استمرارنا على نهج الأمير الراحل والتزامنا بالديمقراطية والدستور ودولة القانون".

وأشار إلى أن "الانتخابات المقبلة مسؤولية وطنية لاختيار ممثلي الأمة وضمان سلامة أداء مجلس الأمة".

وأعرب عن تقديره لمشاعر الشعب الكويتي إثر رحيل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لافتًا إلى أن الكويتيين جسدوا الرباط الوثيق مع القيادة.

رئيس الحكومة

من جهته، أكد رئيس الحكومة الكويتية صباح خالد الأحمد الصباح أن "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية بالنسبة للكويت"، مشددا على وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته.

وقال خالد الأحمد الصباح إن الكويت "ستواصل المساعي الخيرة لإنهاء الخلاف الذي نشب بين الأشقاء وأضعف قوتنا، كما سنواصل دعم مجلس التعاون باعتباره محققًا لمصالحنا وتطلعات شعبنا".

رئيس مجلس الأمة

بدوره، تحدث رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم عن عدد الملفات التي تواجه المجلس، قائلًا إن "هناك العديد من الملفات والتحديات أمام المجلس المقبل التي لا تحتمل التأجيل".

يذكر أن مجلس الوزراء الكويتي كان وافق أمس الإثنين على مشروع مرسوم بدعوة الناخبين لانتخابات مجلس الأمة (البرلمان) في الخامس من كانون الأول/ديسمبر المقبل، الذي يتطلب موافقة الأمير على هذا المشروع حتى يصبح نافذا.

وكان مجلس الوزراء قد أعلن في 29 أيلول/سبتمبر الماضي ولي العهد نواف الأحمد الجابر الصباح أميرًا للبلاد، بعد وفاة الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح عن 91 عاما.

الكلمات المفتاحية