تسربت كميات من النفط الخام من أنبوب تابع لشركة خط الأنابيب الأوروبية الآسيوية (EPA) في بحر عسقلان التابع للأراضي المحتلة، على مسافة ثلاثة كيلومترات عن الشاطئ.

التسرب جاء بعد يومين على بلاغ قضائي إسرائيلي قُدم ضد كبار المسؤولين في الشركة لمحاكمتهم بسبب تسريب نفط في نهر عفرون شمال الأراضي المحتلة خلال العام 2014.

وبحسب وزارة البيئة في حكومة العدو الصهيوني، فإنها "تلقت إنذارا عن وقوع عطل في الرابط البحري التابع للشركة والاشتباه بتلوث نفطي"، مشيرة إلى أن "مدير الوحدة الإقليمية لحماية البيئة البحرية راني عامير أمر طاقما تابعا للوزارة، بالكشف على المكان وإيجاد سبب التسرب المحلي للنفط الخام".

بدورها، أمرت وزارة الصحة في حكومة العدو منشأة الحلية في عسقلان بالتوقف عن العمل كخطوة احترازية، وقالت إنها "ستعود الى العمل وفق تطورات القضية".

وكشف موقع "والاه" الإسرائيلي أن "التسرب حدث بسبب عطل في قطعة فصل الطوارئ في الأنبوب"، مضيفا أن "فريق وكالة حماية البيئة قام بإغلاق الأنبوب وبدأ بمعالجة النفايات السائلة عن طريق رش مادة لإذابة الزيت في البحر".