اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لسد عجزه العسكري.. العدو يتسلم "ساعر 6" من ألمانيا

عربي ودولي

ترامب يعزز انقسامات أميركا الداخلية
عربي ودولي

ترامب يعزز انقسامات أميركا الداخلية

حيل ترامب هددت بتأجيل حسم النتيجة النهائية للانتخابات وضمان قبول جميع الأطراف بهذه النتيجة
1142

تحدث الكاتب يوجين روبنسون في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" عن "حجم الضرر الذي قد يتسبب به الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب في حال خسارته"، متوقعًا الأسوأ على هذا الصعيد. 

وأشار الكاتب إلى "تغريدات ترامب التي طالب فيها بوقف فرز الأصوات والتزوير واتهامه الديموقراطيين بذلك"، مضيفا أن "مطالب ترامب غير ديمقراطية ومن شأنها إلحاق الهزيمة الذاتية". 

ولفت روبنسون إلى أن "أنصار ترامب تجمعوا أمام المباني، حيث يتم فرز الأصوات، في ولايات مثل فيلادلفيا وفونيكس ولاس فيغس" وغيرها، مطالبين بوقف عملية الفرز، موضحا أن "الدعاوى القضائية التي تقدَّم بها ترامب في كل من بنسلفانيا وميشيغن وجورجيا تُرجِّج خسارته الانتخابات"، وقال: "المرشَّح الواثقُ من الفوز لا يلجأ إلى المحاكم".

وذكر أن "عملية فرز الأصوات استُكملت في ميشيغن ليخسر ترامب في هذه الولاية، وذلك على الرغم من طلبه وقف عملية الفرز هناك". 

الكاتب اعتبر أن "حيل ترامب هددت بتأجيل حسم النتيجة النهائية للانتخابات وضمان قبول جميع الأطراف بهذه النتيجة، وذلك في ظل حالة الانقسام الحادة داخل الولايات المتحدة".

وذكَّر بانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2000، حين فاز جورج بوش الابن بعد تدخل المحكمة العليا في ولاية فلوريدا، مضيفًا أن "آل غور الذي نافس بوش الابن تنازل رغم اعتقاد أنصاره أنه كان سيحقق الفوز لو جرى فرز كل الأصوات".  

واستبعد الكاتب ان "يتصرف على غرار تصرُّف آل غور"، مرجحًا أن "يحصل سيناريو يرفض فيه ترامب الإقرار بالهزيمة أمام بايدن، بغض النظر عمَّا سيحصل في المحاكم". 

وبينما جزم الكاتب بأن ترامب سيرحل في حال حُسم فوز بايدن، توقَّع في المقابل أن يصف ترامب فوز منافسه بغير الشرعي، ما سيدفع مناصريه إلى الاعتبار أن الانتخابات جرت "سرقتها" وسيسعون إلى الانتقام. 

وقال إن "بايدن سيفوز بالتصويت الشعبي بفارق حوالي 4 ملايين صوت، ما يعني أن أصوات أكثر من 68 مليون أميركي ستذهب إلى ترامب وأكثر من 72 مليون لبايدن"، معتبرا أن "اميركا حاليا مقسومة قسمين، وسيقوم ترامب بكل ما بوسعه من اجل تعميق الانقسامات داخل المجتمع الأميركي".


 

مشاركة