اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعد 103 أيام من الإضراب عن الطعام .. إرادة الأسير الأخرس تنتصر على السّجّان

لبنان

وزير الصحة من بعبدا: قرار الاقفال العام جريء ويستوجب تعاطيًا جديًّا من كل الأطراف
لبنان

وزير الصحة من بعبدا: قرار الاقفال العام جريء ويستوجب تعاطيًا جديًّا من كل الأطراف

حمد حسن ترأس اجتماعًا تقييميًا لآلية الترصد الوبائي: المعطيات تحتّم إعادة النظر بقرارات الإقفال الجزئي الأخيرة
2059

قال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون:"عممنا على المستشفيات ضرورة رفع جهوزيتها وضرورة مواكبة عملية مكافحة وباء الكورونا مما يتطلب تعاطيًا جديًا وبناء من حاكمية مصرف لبنان".

وأضاف حسن: "قرار الاقفال العام جريء ويستوجب تعاطيًا جديًا من كل الأطراف وبحثنا في الاقتراحات التي يمكن أن تدرج في هذا السياق للحؤول دون الذهاب إلى وضع كارثي".
 
هذا، وعقد وزير الصحة في الوزارة اجتماعًا تقييميًا للآلية المتبعة لترصد COVID-19 والأوبئة والأمراض الأخرى في لبنان مع فريق عمل منظمة الصحة العالمية الذي ضم ممثلة المنظمة في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي ورئيسة الفريق التقني الدكتورة إليسار راضي وأعضاء البعثة المرسلة من مكتبي المنظمة الرئيسي في جنيف والإقليمي في مصر لمواكبة برنامج الترصد في لبنان، في حضور رئيسة برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة الدكتورة ندى غصن.

وتم البحث في توصيات البعثة التي قامت في الأيام الأخيرة بزيارات تفقدية لمواقع متصلة بمهمتها وعقدت لقاءات مع الشركاء بهدف إعادة تحديد الإستراتيجية الضرورية لترصد الأوبئة.

ولفت وزير الصحة إلى أهمية "التعاون القائم بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية"، مشددًا على أن "الحدّ من الخسائر في ظلّ التفشي المحلي للوباء يحتاج إلى شمول هذا التعاون كافة الأطراف المعنيين بمواجهة هذه المرحلة الوبائية الخطرة من مؤسسات عامة وخاصة ومجتمع أهلي من دون استثناء".

وأشار إلى "ضرورة تبادل المعلومات بين الوزارة كمرجعية صحية، وبين مختلف الجهات المعنيّة الأخرى بطريقة ممنهجة وسريعة ومتواصلة ليصار على أساس هذه المعلومات الى تحديث الخطط والإستراتيجيات الواجب تنفيذها"، لافتًا في هذا السياق إلى أن "المعطيات الحالية تحتم إعادة النظر بقرارات الإقفال الجزئي التي تم اتخاذها أخيرًا".

أما أعضاء البعثة، فأكدوا أن "العمل الذي يقوم به برنامج الترصد الوبائي يتسم بالعلمية والدقة"، وطرحوا توصياتهم لتعزيز الترصد كالتالي:

- أهمية الإسراع في تحديد الأشخاص الذين يجب خضوعهم لفحوص PCR (المخالطون، من لديهم عوارض إلخ...).

- ضرورة تعزيز تبادل المعلومات بين مختلف الجهات المعنية بمواجهة COVID-19.

- الحرص على شمولية المعلومات من خلال تحسين وتسريع الإبلاغ عن الحالات المصابة من المصدر بما في ذلك المختبرات الخاصة أو مختبرات المستشفيات الحكومية والخاصة.

- ضرورة تفعيل دور البلديات في المواجهة مع حتمية عدم التشهير بالحالات المصابة، لأن هذا التشهير يدفع بكثيرين إلى التستر والتسبب بالعدوى.

- التوصية بعدم انعكاس الاهتمام بترصد COVID-19، تراجعًا في ترصد أوبئة وأمراض أخرى قد تحمل معها مخاطر صحية لكثيرين".

الكلمات المفتاحية
مشاركة