كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن عددًا من مستشاري الرئيس دونالد ترامب اعترفوا خلف الأبواب المغلقة أن إعلان الفوز الرسمي للرئيس المنتخب جو بايدن هو مسألة وقت.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن "كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز ورئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رونا مكدانيل والمدعو كوري ليفاندوفسكي الذي يعمل مستشارًا لترامب بصفة غير رسمية، أعربوا عن قلقهم حيال مدى فاعلية الدعاوى القضائية التي يقدمها ترامب في ظل غياب الأدلة الكافية".

وأكد مصدر مطلع للصحيفة أن "ترامب التقى مستشاريه يوم أمس الثلاثاء لبحث الموضوع، وذكر أنه ينوي مواصلة المعركة لكنه يدرك في الوقت نفسه أن المسألة صعبة"، مضيفا أن "مواقف ترامب تتغير بين ساعة وأخرى".

مسؤول في الحزب الجمهوري في ولاية جورجيا قال للصحيفة إن "المسؤولين الديمقراطيين وعددا من الجمهوريين أكدوا أنهم لم يروا اية ادلة تثبت حصول تزوير في الانتخابات".

وذكر أحد مستشاري ترامب أن "غالبية الإجراءات القانونية التي يتخذها الرئيس الأميركي لا تحمل معها الكثير"، متوقعا أن "ينتهي الموضوع خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا في حال حصول تطورات حقيقية وإيجاد أدلة حقيقية تثبت التزوير".

وأضاف للصحيفة أن "هناك من يقول لترامب إنه لا زال لديه فرصة، مثل محاميه الخاص رودي جولياني بالإضافة إلى أولاده (أولاد ترامب)، لافتا إلى انه يسعى إلى خلق حالة استياء في الشارع من خلال القول إن الانتخابات لم تكن شرعية، ليتمكن من تجنب الاعتراف بالخسارة".