تتواصل في الولايات المتحدة الأميركية الأزمة السياسية التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، إذ يصر الرئيس الجمهوري الخاسر دونالد ترامب على عدم الاعتراف بفوز خصمه الديمقراطي جو بايدن. 

ترامب الذي لا يزال يتحدث عن سرقة الانتخابات، مشككًا في عمليات فرز الأصوات التي "تضمّنت أصواتًا غير قانونية" وفق ادّعائه، يتلقى اليوم خيبة جديدة من أوساطه.

خيبة أمل من السلطات 

نزاع ترامب الداخلي حسمته السلطات الأمريكية بأنها لم تجد أيّ دليل على عدم احتساب أو فقدان أصوات أثناء عملية فرزها، كما لم تسجل أيّة اختراقات لأنظمة التصويت خلال الانتخابات الرئاسية.

وجاء في بيان مشترك لوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) التابعة لوزارة الأمن الداخلي، والمجلس التنسيقي الحكومي الخاص بالانتخابات (GCC) أن "انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر كانت الأكثر أمانًا في التاريخ".

وأضاف البيان أنه "لا توجد أيّة معلومات تدل على أن أنظمة التصويت دمرت أو فقدت أو غيرت الأصوات، أو على تقويض مصداقيتها بأي طريقة أخرى". 

رفض دعوى ترامب 

وفي سياق آخر، رفض قاض أمريكي الدعوى التي رفعتها حملة دونالد ترامب ضد شبكة "سي إن إن" الإعلامية بشأن مقال رأي نشرته في 2019.

واعتبر القاضي مايكل براون أن جانب الادعاء لم يتمكن من الإثبات أن المقال نشر بسوء النوايا.

وكانت حملة ترامب قد رفعت الدعوى في آذار/مارس الماضي بشأن المقال الذي افترض كاتبه أن حملة ترامب قد تكون منفتحة على "تدخل روسي" في الانتخابات الأمريكية عام 2020.

وقال الكاتب لاري نوبل، في مقاله إن "حملة ترامب قامت بتقييم المخاطر والفوائد المحتملة من السعي للحصول على مساعدة من روسيا من جديد في 2020، وقررت إبقاء هذا الخيار على الطاولة".

الكلمات المفتاحية