أكد الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم أنه بعد اغتيال القائد أحمد الجعبري اتخذ القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف والمجلس العسكري قراراً جريئاً بالرد الفوري على الجريمة وتوجيه ضربة صاروخية لـ "تل أبيب" لأول مرة في تاريخ الصراع.

ورأى قاسم أنه خلال معركة "حجارة السجيل" ثبُت أن قيادة القسّام في مقدمة المعركة وتضحي بالنفس والمال، وتهتم بتشكيل حاضنة شعبية كبيرة حول المقاومة، مضيفًا أن المعركة أوضحت للاحتلال أن قيادة القسام تمتلك خبرة متراكمة وحكمة وقدرة في إدارة المعركة واتخاذ قرارات حاسمة صعبة ضد العدو.
 
واعتبر أن معركة "حجارة السجيل" أسقطت نظرية الأمن الصهيوني الذي فشل في توفير الأمن للمستوطنين خاصة بعد قصف المقاومة قلب الكيان الصهيوني و"تل أبيب" بعشرات الصواريخ.

وأشار الى أن المقاومة فرضت قواعد اشتباك في معركة "حجارة السجيل" أهمها أن الرد بحجم الجريمة وسيكون فورياً عند أي اعتداء على قيادة المقاومة والشعب الفلسطيني، وأظهرت المعركة قوة المقاومة وتطور أدواتها ووسائلها.

ولفت إلى أن العدو الصهيوني فشل أمام غزة ومقاومتها، مضيفًا أن المقاومة لن تسمح المساس بأي من قياداتها، والعودة لسياسة الاغتيالات يعني البداية لحرب جديدة، والمقاومة قادرة على الصمود والثبات لأشهر طويلة.

وختم الناطق باسم حركة "حماس" قائلاً: "المقاومة في تصاعد وإمكانياتها عالية والكيان الصهيوني في انهيار وفشل، وهذا يعطي مؤشراً ايجابياً أننا على أعتاب النصر والتحرير بإذن الله.