قال المستشار الإعلامي لرئيس حركة "حماس" طاهر النونو إن قيادة الحركة ستعقد اجتماعا برئاسة إسماعيل هنية، وذلك لدراسة التطورات الأخيرة، خاصة الملف السياسي وملف المصالحة الفلسطينية، وذلك في ظل إعلان السلطة عودة العلاقات مع العدو الصهيوني وأثر ذلك على مسار المصالحة الفلسطينية.

وفي بيان صحفي، أضاف النونو إن الحركة تؤكد التزامها بإنجاز الوحدة الوطنية على أساس الشراكة الكاملة والثوابت والمقاومة.

وأشار إلى أن الحركة التزمت بهذا الأمر خلال اجتماع الأمناء العامين وحوار اسطنبول، ومؤخرا في الجولة التي عقدت في القاهرة برعاية المصريين بين وفد قيادي من حركة حماس وحركة فتح.

وأوضح أن قيادة حركة "حماس" ستجري مشاورات واسعة مع الفصائل الفلسطينية والشخصيات والمجاميع الوطنية للبحث في الاستراتيحية الوطنية للتعامل مع الأحوال المتغيرة التي تعيشها قضيتنا الفلسطينية، وعلى قاعدة التمسك بالركائز الأساسية متمثلة بالقدس والأرض والعودة ورفض التطبيع.

وكان وزير السلطة الفلسطينية ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ، كشف الثلاثاء، عن عودة العلاقات والتنسيق الأمني مع سلطة الاحتلال.

يشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أعلن في 19 أيار/مايو الماضي، أن منظمة التحرير الفلسطينية التي وقعت على اتفاق "سلام" مؤقت مع "إسرائيل" عام 1993، في حلٍّ من هذا الاتفاق، وذلك ردا على إعلان حكومة الاحتلال، خطتها أحادية الجانب لضم نحو 30% من أراضي الضفة الغربية، في مناطق الأغوار وشمال البحر الميت.