أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع اليوم أن قبول السلطة الفلسطينية باقتطاع رواتب الأسرى من أموال المقاصة يمثل تراجعًا في دعم الأسرى، وهدرًا لنضالهم وتضحياتهم الجسيمة، وإضعافًا لصمود أسرهم وعائلاتهم.

وقال القانوع في تصريح صحفي إن الاحتلال الصهيوني يتنصل من الاتفاقيات الموقعة مع السلطة ويقتطع رواتب الأسرى من أموال المقاصة في الوقت الذي قررت فيه السلطة مؤخرًا العودة للعمل بالاتفاقيات الموقعة معه، ضاربة عرض الحائط بالإجماع الوطني الرافض لذلك.

وأوضح أن قرار الاحتلال الصهيوني اقتطاع مخصصات الأسرى من أموال المقاصة يمثل قرصنة صهيونية ويتطلب من السلطة رفضها بشدة وعدم تمريرها، بل ومواجهتها بكل الوسائل.

وأشار القانوع إلى أن مواجهة قرار الاحتلال باقتطاع مخصصات الأسرى يجب أن يواجه بتراجع السلطة عن عودتها للعمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الصهيوني ووقف التنسيق الأمني معه.

وأكد أن رواتب الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال هي حق قانوني وإنساني لهم ولعائلاتهم، مُبيّنًا أن قرارات الاحتلال بالاعتداء على حقهم لن يفت من عضدهم أو يكسر إرادة شعبنا في مسيرته النضالية المتواصلة. 

الكلمات المفتاحية