اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إيران تحذِّر المجتمع الدولي من عودة انتشار "داعش" 

لبنان

ما هي مبادئ وزارة الصحة في خطة ترشيد الدواء؟
لبنان

ما هي مبادئ وزارة الصحة في خطة ترشيد الدواء؟

وزير الصحة بحث في خطة ترشيد الدعم مع الإتحاد العمالي
2218

أكد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن أن "الشعار الذي تلتزم به وزارة الصحة العامة هو: الدواء كالرغيف، قائلاً "إذا كان أحد لا يموت من الجوع في مجتمعنا الذي لا يزال خيرا، فإن ضعف الخدمات الطبية والصحية ينعكس خطرا مؤكدا على الحياة".

كلام حسن جاء بعد اجتماع بحث خطة ترشيد دعم الدواء مع وفد من الإتحاد العمالي العام برئاسة رئيس الإتحاد بشارة الأسمر.

وأشار إلى أن "لبنان كان مصنفاً بحسب بلومبرغ في المرتبة الثالثة والعشرين في العالم من بين الدول المتقدمة والمتصدرة في مستوى الخدمات الطبية، ومن الواجب اليوم ورغم الظروف البالغة الشدة التي نمر بها أن نحافظ على مستوى أدائنا الصحي والطبي الرائد".

وعدد حسن "المبادئ الأربعة الأساسية التي تعتمدها وزارة الصحة العامة في خطتها لترشيد الدواء وهي كالتالي:

أولا- عدم المس بأدوية علاج الأمراض المزمنة والمستعصية والضرورية، أيا كان سعر هذه الأدوية.

ثانيا- تشجيع الصناعة الوطنية الدوائية وخوض تحدي تعويض الدولار الذي سيستخدم للإستيراد بدولار يتم تحصيله بالتصدير. وهذا الأمر يشكل فرصة في الأمن الإقتصادي لترشيد استخدام الدواء بحيث يتوقف اللبنانيون عن تناول الأدوية بشكل عشوائي ومن دون حاجة طبية كأدوية المضادات الحيوية، الأمر الذي ينعكس سلبا على الصحة كما على الفاتورة الدوائية التي تعتبر الأعلى في الشرق الأوسط.

ثالثا- المحافظة على الشركات العالمية لآن وجودها في السوق ضرورة للحفاظ على عامل المنافسة الذي ينعكس تلقائيا على استمرار جودة الصناعات الدوائية وفعاليتها.

رابعا- تخفيف الدعم سيطال أصنافا غير أساسية وفي شكل تتعدد فيه الخيارات الموضوعة أمام المواطن بحيث تكون هناك أدوية بأسعار مقبولة إضافة إلى أصناف أخرى بأسعار أغلى لمن يود شراءها".

وختم الوزير حسن مشددا على أن "ترشيد الدعم سيكون وفق آلية تراعي الهواجس وتنعكس استثمارا للمزيد من اليد العاملة والأدمغة المتميزة في لبنان، في رفع عدد وجودة الأدوية المصنعة في لبنان خلال هذه الفترة التي تكثر فيها التحديات".

وبدوره نبه الأسمر من "أننا قد نكون في واقع نشهد فيه المزيد من إنهيار العملة"، مناشدا "المسؤولين ضرورة تخفيف السجالات من أجل تأليف الحكومة المفترضة لمواجهة التحديات، مع التحية لكل الوزراء الذين يبذلون جهودا كبيرة في هذه المرحلة".

ورأى الأسمر أن "عملية رفع الدعم تحتاج إلى تشاور أكبر مع الهيئات المدنية والإقتصادية والإتحاد العمالي العام، جدد التأكيد أن الإتحاد يرفض رفع الدعم ولا سيما عن الدواء"، متمنيا "تأجيل عملية الترشيد وإعطاء الفرصة لحوار موسع يقود إلى بداية الحلول المطلوبة، في ظل المحافظة على حد أدنى من الإستقرار السياسي".

الكلمات المفتاحية
مشاركة