أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في ذكرى انتصار العراق على داعش أنه "لن نسمح بأن يكون العراق مقرًا للإرهاب أو ممرًا للاعتداء على أي دولة أخرى، وستبقى فتوى الجهاد علامة مضيئة في تاريخ شعبنا ووطننا".

كلام عبد المهدي جاء خلال الاحتفال بالذكرى الأولى لتحرير العراق من تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأضاف عبد المهدي "في يوم النصر أحيي القيادة السابقة وخصوصًا رئيس الحكومة حيدر العبادي"، لافتًا إلى أن بلاده "انتصرت حين اتحدت كلمتها واليوم يشهد العالم أن الإرهاب دُحر في العراق".

وقال للنازحين العراقيين إن "عودتهم إلى بيوتهم هي على رأس أولوياتنا وإعادة الإعمار هدف نسعى لتحقيقه".

وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن "العراق سينتصر أيضًا في معركته على الفساد والتفرقة"، وقال "نحن مصممون على أن المواطنة هي المعيار ونحن عازمون على النهوض ببلادنا".

كذلك، لفت إلى أنه لا بد من التعاون مع الدول المجاورة في سبيل نمو المنطقة.

من جهته، قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس إن "الحشد لا يزال يمسك السواتر والحدود ويتابع تحركات داعش".

وتوجه المهندس لأبناء الحشد الشعبي قائلاً "أنتم أصحاب النصر الذي تحقق على داعش، ونأمل من الحكومة تخصيص موازنة لمساواة أبناء الحشد بالقوات المسلحة".

وتابع "من الوفاء أن نتذكر الدعم الكبير لنا من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله".

كما أكد لأهالي الشهداء من كل الطوائف في كل العراق أن الحشد "لن يسمح بتكرار المأساة وسيبقى صمام أمان للعراق