رأى وزير الحرب الأميركي الأسبق شوك هيجل في مقالة نشرها موقع "ديفانس وان" أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيرث أكبر وأعمق أجندة تحديات منذ الرئيس فرانكلين روزفلت.

وقال هيجل إن من أبرز التحديات حالة الاستقطاب السياسي في أميركا، الى جانب التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لوباء الكورونا، وتحدث عن انهيار الثقة في قادة ومؤسسات الولايات المتحدة، وأردف "ذلك أدى الى حالة شلل في البلاد".

وبحسب هيجل، تأتي التهديدات الأخطر للولايات المتحدة من الداخل وليس الخارج. واقتحام مبنى الكونغرس بيّن أن المتمرّدين المسلّحين والمتطرفين والمجموعات الفاشية أصبحوا جزءًا من المشهد الأميركي.

هيجل لفت الى أن من أبرز العوامل المساهِمة في ما وصلت اليه الأمور هو الانهيار الأخلاقي وانهيار الثقة سواء ما بين المواطنين الأميركيين أم حيال المؤسسات.

وأشار في السياق نفسه الى المصالح الضيّقة والاستقطاب وحالة الانقسام، وخلص الى أن كل هذه العوامل تشكل تهديدات حقيقية للولايات المتحدة.