تبيّن أنَّ الضوضاء التي أثيرت حول اتصالاتٍ بهدف منح إذن واستثناء خاص لاتحاد كرة القدم لاستكمال المنافسات لم تكن سوى قرقعة وجعجعة ولم تؤدِ إلى نتيجة، في ظل القرار الصارم بالإغلاق وحظر  التجول حتى الثامن من شباط المقبل مبدئيا، ما يضع الموسم الكروي في خطر خاصة وأن فريقي العهد والأنصار يستعدان للمشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي على قاعدة التجمع والتي ستسحب قرعتها الأربعاء المقبل.

ويمكن لاتحاد اللعبة الذي ظهر بصورة الحريص على إكمال الموسم أن يطلب من مجلس الوزراء وعبر وزيرة الشباب والرياضة فارتيني أوهانيان استثناء للمنتخب الوطني الذي يخوض مبارياتٍ حاسمة نهاية آذار/مارس وفي الأسبوع الأول من نيسان/ابريل ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة والمؤهلة لنهائيات كأسي العالم قطر 2023 وآسيا الصين 2023.

بموجب كلام الوزيرة الذي كان واضحًا بالسماح للمنتخبات الوطنية بالاستعداد لاستحقاقات مقبلة، على الاتحاد المسارعة لمباشرة تدريبات المنتخب بشكل يومي أو لعدة أيامٍ أسبوعيًا مستفيدًا من توقف الأندية وحالة الإقفال بهدف إبقاء لاعبي المنتخب بجهوزية فنية وبدنية مقبولة، فهل يفعلها الاتحاد؟