تفقّد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن بلدة اليمونة، والتقى رئيس بلديتها طلال شريف وعددا من الفعاليات، واطلع على سير العمل في مستوصف البلدة، وقدم له جهاز تنفس اصطناعي.

وأكد حسن أن "الحملات المشتركة التي قمنا بها بالتعاون مع البلديات والجمعيات هي من ضمن استراتيجيتنا الصحية، وبالتأكيد وزارة الصحة العامة ستتحمل مسؤوليتها وتكون إلى جانبكم وإلى جانب كل المواطنين خصوصا في المناطق التي تعزلها الثلوج شتاء عن محيطها".

وشدد حسن على ضرورة "تفعيل المستوصف بالشراكة مع البلدية وهو أمر لا بد منه، ويتطلب إرادة مشتركة"، وقال: "نحن كوزارة سنعمل لتفعيل المستوصف وضمه إلى شبكة الرعاية الصحية الأولية، وتزويده كل شهر بأدوية للأمراض المزمنة، وفي ظل مواجهة الجائحة سيُزوَد المستوصف ببعض المستلزمات الطبية الوقائية المتوافرة للحماية الشخصية والمجتمعية".

وأشار إلى أن "الأطباء المراقبين الذين انضموا إلى فريق عمل وزارة الصحة بموجب مرسوم منذ ثلاثة أشهر، من ضمن مهامهم تفعيل العمل في المستوصفات التابعة لوزارة الصحة، وبناء عليه سيُكلف  طبيبان ليكونا إلى جانب أهلنا في مستوصف اليمونة ليومين أو ثلاثة أيام أسبوعيًا".

بدوره، أشاد شريف بجهود وزير الصحة "الذي أثبت جدارته في مواجهة الجائحة التي عمت لبنان قاطبة، وكان في كل لحظة بحالة تأهب لمساعدة كل اللبنانيين".

وقال شريف إنه "على صعيد بلدتنا اليمونة، سيكون هناك تعاون في ما بيننا كبلدية ومجتمع مدني ووزارة الصحة لتفعيل العمل والأداء في المستوصف".

الكلمات المفتاحية