رحب المدرب جوزيه مورينيو بالعودة المفاجئة للاعب هاري كين من الإصابة وقيادته الفريق من جديد لسكة الانتصارات بعد المعاناة الكبيرة في غيابه، قائلاً "يجب أن أعترف، نعتمد على كين كثيراً، سيحطم كل الأرقام القياسية في توتنهام". 

كين سجل هدفاً الـ208 مع فريقه، ليصبح ثاني الهدافين التاريخيين للنادي، وفي حال استمراره فلا شك أنه سيحطم كل الأرقام القياسية كما قال مورينيو. 

موسم سابع على التوالي للنجم الإنجليزي مع سبيرز والمحصلة صفر بطولات رغم أهدافه المائتين وثمانية مع الفريق، وهذا الموسم الوضع ليس مختلفاً كثيراً عن سابقيه. 

وصول مورينيو بعث الأمل أن يكسر سبيرز أخيراً صيامه مع البطولات ويحقق كين بطولته الأولى في مشواره الكروي، وبعد البداية القوية واعتلاء صدارة البريميرليج، بدأ الفريق في التراجع حتى خرج من المربع الذهبي وانحسرت آماله في ضمان التأهل لدوري الأبطال في ظل ابتعاد مانشستر سيتي.

كما لم تضع آمال سبيرز تماماً في تحقيق بطولة، الفريق حاضر في الكؤوس الثلاثة وسيلعب نهائي كاراباو بعد شهرين من الآن، ولكن هل تكفي تلك البطولات طموحات لاعب بحجم وقدر هاري كين؟ لا يجب نسيان أنه الآن في السابعة والعشرين من العمر وليس شاباً يافعاً بعد.

وبدأ الحديث يعود عن إمكانية مغادرة كين الصيف المقبل لتوتنهام بحثاً عن البطولات واللعب مع فريق يتناسب مع إمكانياته ويوفر له فرصة تحقيق المجد، ولكن من سيكون قادراً على دفع المبلغ الذي سيطلبه ليفي لبيع نجمه؟ عقده ممتد بعد حتى 2024 وكونه أحد أفضل اللاعبين في مركزه ستجعل المطالبة برقم في حدود 150 مليوناً أمراً منطقياً.

كين بعد الموسم الحالي سيكون أمام مفترق طرق هام في مسيرته، سيكون عليه الاختيار ما بين صفة الأسطورة التي هو بلغها بالفعل مع توتنهام وتعزيزها عبر الأرقام الفردية، أو بالرحيل وبداية تجربة جديدة قد تكون مفتاحه لتحقيق البطولات.