حالة من الضياع تسيطر على الأندية اللبنانية التي لا تملك رزنامة واضحة لاستكمال النشاط مع تفضيل اتحاد كرة القدم الصمت والانتظار. يأتي ذلك مع تأجيل فتح الملاعب الرياضية إلى المرحلة الثالثة من إجراءات الفتح التدريجي للبلاد في الثامن من آذار المقبل في حال كان تقييم المرحلتين الأولى والثانية جيداً. 

الأندية المتوقفة منذ أكثر من شهر عن خوض التدريبات عليها الانتظار لشهر اضافي قبل العودة إلى الملاعب، وهي لن تكون قادرة على استناف النشاط الكروي إلا بعد أسابيع من رفع الجهوزية واللياقة، أي أن الموسم سيتأخر في حال استكمال بسداسيتي الصعود والهبوط إلى مطلع نيسان في حال تأجيل التصفيات الآسيوية المزدوجة إلى حزيران. 

وذكرت مصادر أنه من المفترض أن يستكمل الدوري المحلي خلال شهر رمضان ما سيؤثر على تحضير المنتخب الأول ويمد الموسم حتى منتصف أيار الأمر الذي لم تكن الأندية ترغب بحصوله وسط ضائقة مالية تعانيها.

ودعت الأندية الاتحاد اللبناني إلى التحرك ووضع رزنامة واضحة والإسراع في توزيع الدفعة الثانية من مساعدات الاتحاد الدولي لكرة القدم كي تستطيع الأندية الدفع للاعبيها في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة يعانيها لبنان. فهل سيبادر الاتحاد أم يبقى متفرجا؟.