قال السيناتور الأميركي الديمقراطي ديك ديربن إن "آمال الإصلاح الحقيقي في السعودية تحطمت بعنف تحت حكم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان".

وأضاف ديربن -في سلسلة تغريدات عقب لقائه إنصاف حيدر زوجة المعتقل السياسي السعودي رائف بدوي- أن أسباب تحطم هذه الآمال هي بقاء بدوي بالسجن، والقتل المتعمد للصحفي جمال خاشقجي، وسجن وتعذيب أصوات مسالمة أخرى تدعو إلى التغيير.

وأكد ديربن أن ممارسات السعودية البربرية ستنعكس على تصويته مستقبلاً بشأن التعاون وبيع الأسلحة للرياض.

وقال عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية إلينوي إن "من المؤسف أن إدارة الرئيس دونالد ترامب اختارت تجاهل انتهاء المهلة المتعلقة بقانون ماغنيتسكي، وعدم تقديم التقرير الخاص بمقتل خاشقجي".

وكان ديربن يشير إلى مهلة الـ 120 يومًا التي أعطاها أعضاء عديدون في "الكونغرس" لإدارة ترامب لتحديد المسؤولين عن اغتيال خاشقجي في الثاني من تشرين الثاني/أكتوبر الفائت داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

ولم يمتثل البيت الأبيض للمهلة التي انتهت يوم الجمعة الماضي، بينما تعهَّد أعضاء في "الكونغرس" من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالتحرَّك من أجل محاسبة الضالعين في مقتل الصحفي السعودي.

ويتّهم العديد من أعضاء "الكونغرس" ولي العهد بالضلوع في جريمة الاغتيال، ويضغطون لفرض عقوبات على الرّياض تشمل وقف مبيعات الأسلحة، ووقف الدعم الأميركي لـ"التحالف" السعودي الإماراتي في اليمن.

كما تتعلق الضغوط داخل "الكونغرس" بأوضاع حقوق الإنسان في السعودية في ظل الاتهامات الموجهة للمملكة بممارسة انتهاكات جسيمة ضد معتقلي الرأي لديها، وبينهم نساء.