دعت صحيفة "لوس انجليس تايمز" الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التحرك بشجاعة من أجل تصحيح أخطاء سلفه، وحثّته على اتخاذ الخطوة الأولى لطمأنة أطراف الاتفاق النووي بعودة الولايات المتحدة الى الالتزام به.

ورأت الصحيفة أن تأجيل البيت الأبيض لذلك "في ظل إصراره على عودة إيران الى الالتزام التام معادلة خاطئة"، كذلك اعتبرت أنه ينبغي لبايدن "تفويض روبرت مالي البدء بفتح قناة اتصال مع طهران، والأخذ بعين الاعتبار اقتراح ظريف اتخاذ الطرفين خطوات موازية".

وأضافت الصحيفة أن أيّ توجه لإدارة بايدن "للانخراط مع ايران سيواجه بمعارضة من الكونغرس، كما ينبغي لها رفض معارضة "إسرائيل"، والتحرك بشجاعة من أجل تصحيح أخطاء سلف بايدن".

يذكر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض جن ساكي كانت قد قالت إن بايدن "لم يقل بالضبط" ما نسب إليه خلال المقابلة المتلفزة مع شبكة "سي بي إس"، والتي جاء فيها أن "الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات المفروضة على إيران".

وأوضحت أن الإدارة كانت ستعلن عن سياسة جديدة بطريقة مختلفة، مشيرةً إلى أن "موقف الرئيس لم يتغير عما سبق، فإن جرى التثبت من التزام إيران التام بتعهداتها المنصوص عليها فإن الولايات المتحدة ستأخذ منحى مماثلًا، حسب تعبيرها.

في سياق متصل، قال مسؤول كبير في إدارة بايدن إنّ الأخير قصد أنّه على إيران وقف تخصيب اليورانيوم أكثر مما هو مسموح في الاتفاق.  

كما ناشدت مجلة "بوليتيكو" إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "اتخاذ الخطوة الأولى لاستئناف العمل بالاتفاق النووي".

الكلمات المفتاحية