اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المقداد ولافروف يؤكّدان على استمرار التّنسيق والتّشاور بين سورية وروسيا على كل المستويات

عربي ودولي

الرئيس الأسد: اللامركزية قبل أن تبدأ بالقانون يجب أن تبدأ بالممارسة والمشاركة الفعلية
عربي ودولي

الرئيس الأسد: اللامركزية قبل أن تبدأ بالقانون يجب أن تبدأ بالممارسة والمشاركة الفعلية

الرئيس الأسد: التشاركية بين الإدارة المحلية والبلديات والفعاليات الشعبية يجب ألّا تقتصر على البحث عن حلول للمشاكل 
1000

التقى الرئيس السوري بشار الأسد أعضاء المجلس الأعلى للإدارة المحلية الذي يعقد اجتماعاته في دمشق.

وأكّد الرئيس الأسد أهمية هذا المجلس من ناحية الإدارة المحلية، مشيرًا إلى أنّه صلة الوصل المباشرة بين المواطن والدولة، وهو الأقدر على إيصال المعطيات على الأرض وربطها مع بعض، بما يمكّن الحكومة من اتخاذ القرارات الصحيحة وفق الأولويات التي تقتضيها حاجات المواطنين.

واعتبر أنّ اللامركزية قبل أن تبدأ بالقانون يجب أن تبدأ بالممارسة والمشاركة الفعلية، وذلك من خلال الدور الذي يجب أن يقوم به المحافظون ومجالس المحافظات في تحريك المجتمع وتحفيزه على المشاركة في وضع تصوّرات للمشاكل والأزمات، منوّهًا إلى أنّ هذا الدور ينطلق من التّحدث وباستمرار مع المواطنين بشكلٍ شفّاف ومباشر وإعطائهم المعلومات وتوضيح الحقائق بما يجعلهم قادرين على المشاركة في اجتراح الحلول الممكنة بما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة.

وأوضح الرئيس الأسد أنّ اللامركزية يجب أن تبدأ بالتمييز بين دور المحافظ ودور رئيس البلدية والتحديد الواضح للصلاحيات والمهام بما يمنع أي تداخل فيها.

كما وجّه الرئيس الأسد أعضاء المجلس إلى أهمية دراسة القوانين الناظمة لعمل هيئات الإدارة المحلية ووضع ضوابط صارمة من أجل الحدّ من الفساد ومكافحة المخالفات بما فيها تلك التي تؤثر على النظام العمراني بشكل كبير.

ولفت إلى أنّ التشاركية بين الإدارة المحلية والبلديات والفعاليات الشعبية، يجب ألّا تقتصر على البحث عن حلول للمشاكل الآنية فقط، وإنما وضع تصورات ودراسات لمشاريع استثمارية وخاصة في المناطق الريفية بما يتناسب مع إمكانيات وموارد تلك المناطق ويحقق قيمة مضافة للمواطنين فيها، منوّهًا بالمشاريع المتوسّطة والصغيرة هي التي تؤسس لإقتصاد حقيقي وخاصة في ظروف الحصار والحرب كالتي تعيشها سورية.

مشاركة