أعلنت وزارة الحرب الاميركية (البنتاغون) أن مقاتلاتِها شنت غارات على مواقعَ عسكرية في شرق سوريا قرب الحدود العراقية.

وقال المتحدث باسم "البنتاغون" جيمس كيربي إنّ "الغارات جاءت بناء على توجيهات من الرئيس الأميركي جو بايدن"، مضيفًا أن "الغارات أتت على البنية التحتية لجماعات عسكرية"، على حد قوله.

وزعم كيربي أن "الغارات تأتي ردًا على هجمات استهدفت القوات الأميركية المتواجدة في العراق وعلى التهديدات المستمرة ضد هؤلاء الجنود".

وادعى وزير الحرب الأمريكي لويد أوستن أن "الجيش الأمريكي اعتمد على معلومات استخبارية من الجانب العراقي وهو واثق من دقة الضربة".

بدوره، أدان مصدر في وزارة الخارجية الروسية العدوان الليلي الأميركي على سوريا، واعتبره "انتهاكا غير مقبول للقانون الدولي".

كما ندد النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جاباروف بالاعتداء الأمريكي على منطقة الحدود العراقية السورية، مشددا على أنه "غير قانوني ويشكل قصفا لأراضي دولة ذات سيادة".

وقال السيناتور الروسي في حديث صحافي إن "هذا القصف الأمريكي غير قانوني لأننا نتحدث عن قصف أراضي دولة ذات سيادة"، لافتًا إلى أن "هذه الخطوة تشكل تصعيدا خطيرا يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الأوضاع في  المنطقة بأسرها"، وحذر من أن "مثل هذه الأعمال قد تؤدي إلى "صراع ضخم".

وكانت قوات الاحتلال الأمريكية قد نقلت يوم أمس دفعة جديدة من إرهابيي تنظيم "داعش" من السجون التي تسيطر عليها مجموعات "قسد" في محافظة الحسكة إلى قواعده في الشدادي بالريف الجنوبي، تمهيدا لنقلهم إلى قاعدته في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.