أعربت وزارة الخارجية السورية عن إدانة بلادها بأشد العبارات العدوان الأميركي الجبان والموصوف على مناطق في دير الزور  قرب الحدود السورية العراقية والذي يتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وحذَّرت من أنه سيؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة.

وأشارت الخارجية السورية في بيان إلى أنَّ هذا الـعدوان يشكّل مؤشرًا سلبيًّا على سياسات الإدارة الأميركية الجديدة والتي يُفترض بها أن تلتزم بالشرعية الدولية لا بشريعة الغاب التي كانت تنتهجها الإدارة الأميركية السابقة للتعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية في العالم.

كما طالبت الخارجية السورية الولايات المتحدة بتغيير نهجها العدواني تجاه البلاد والكفِّ عن تقديم الدعم بأشكاله المختلفة للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف سوريا وشعبها والتوقُّف عن مواصلة الاستثمار في تلك التنظيمات.

وكانت قد أعلنت وزارة الحرب الاميركية أنَّ مقاتلاتِها شنّت غارات على مواقع عسكرية في شرق سوريا قرب الحدود العراقية بأمرٍ من الرئيس الأميركي جو بايدن.

بدورها، أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الغارة الجوية الأمريكية، ودعت واشنطن إلى احترام سيادة الجمهورية العربية السورية.

وشدَّدت زاخاروفا على موقف بلادها الرافض لأي محاولات لتحويل الأراضي السورية إلى ساحة تصفية حسابات جيوسياسية.