اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وحدها المقاومة هي مجد لبنان

لبنان

شعارات حزبية تقسيمية - فتنوية في بكركي.. ودعوة لاستجلاب التدخل الخارجي
لبنان

شعارات حزبية تقسيمية - فتنوية في بكركي.. ودعوة لاستجلاب التدخل الخارجي

اجتمع مناصروا حزب "القوات اللبنانية" وشتاتُ أحزابٍ متفرقة رافعين عناوين تقسيمية فتنوية تمس بالسيادة اللبنانية
1324

في الصرح البطريركي، اجتمع مناصرو حزب "القوات اللبنانية" وشتاتُ أحزابٍ متفرقة وبعض جمعياتِ مجتمعٍ مدني مدعومة خارجيًا ينتمون بمجملهم الى فئة واحدة، رافعين عناوين تقسيمية فتنوية، تمس بالسيادة اللبنانية، ومستقوين بالخارج على الداخل، مستظلّين بغبطة البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي.

وعلى وقع شعارات أهانت بأقل تقدير نصف الشعب اللبناني ومسّت بكرامته، واتهمته بالارهاب، فضلا عن تعزيزها الانقسام في البلد، ألقى البطريرك الراعي كلمة سياسية أعادت الى الأذهان مطالب جماعة 14 آذار المندثرة منذ زمن، متوجّهًا الى الحضور بالقول "لا تسكتوا عن الفساد وعن فوضى التحقيق في جريمة المرفأ، ولا عن السلاح غير الشرعي وغير اللبناني ولا عن سجن الأبرياء ولا عن التوطين الفلسطيني ودمج النازحين ولا عن مصادرة القرار الوطني ولا عن الإنقلاب على الدولة والنظام، ولا عن عدم تأليف حكومة وعدم إجراء الاصلاحات".

المجتمعون الذين سبق أن رفضوا صيغة المؤتمر التأسيسي اللبناني لتطوير النظام بناء على حوار لبناني - لبناني، صفقوا لمطلب البطريرك الراعي بانعقاد مؤتمر دولي حول لبنان لفرض الحياد، وتطبيق القرارات الدولية، وقال "نريد أن يتخذ المؤتمر جميع الإجراءات لتنفيذ القرارات الدولية المعنية بلبنان التي لم تنفذ أو نفذت جزئيًا من أجل تثبيت استقلاله وسيادته لكي تبسط الدولة سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية، من دون أي شراكة أو منافسة، نريد من المؤتمر توفير الدعم للجيش اللبناني ليكون المدافع الوحيد عن لبنان، نريد من المؤتمر وضع خطة تنفيذية سريعة لمنع توطين الفلسطينيين وتأمين عودة سالمة للنازحين السوريين"، دون ان يأتي الخطاب على مطالبة المؤتمر الدولي المرجو انعقاده، بوقف الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية برًا وبحرًا وجوًا، أو الى فرض الانسحاب الاسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وكفرشوبا.

وبعيدًا عن تصريحه السابق باعتبار حاكمية مصرف لبنان خطًا أحمر لا يمكن المس به، دعا البطريرك الراعي الحضور الى عدم السكون عن الفساد، لافتًا الى أن "ما نطرحه اليوم لتجديد وجودنا الحر السيد المستقل المستقر ولاحياء الدولة المبعثرة والمعطلة والمصادرة".

 

مشاركة