اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "القبس": هذه هي ملامح الحكومة الكويتية الجديدة

لبنان

مستشفى الرسول الأعظم (ص): ملتزمون بجميع الإجراءات التي تحفظ حقّ المواطنين
لبنان

مستشفى الرسول الأعظم (ص): ملتزمون بجميع الإجراءات التي تحفظ حقّ المواطنين

مستشفى الرسول الأعظم (ص): من الخطأ تسييس اللّقاح ومن الصّواب أن نتكاتف ونتضامن لتخطّي هذه المرحلة
2266

أصدرت إدارة مستشفى الرسول الأعظم (ص) بيانا توضيحيًا حول عمليّة التّلقيح في المستشفى، متوجهة بالشّكر الجزيل لجميع وسائل الإعلام التي واكبت عمليّة التّلقيح في مركزها.

وقالت الإدارة: بخصوص "الأرقام التّي يجري تداولها من قبل بعض وسائل الإعلام حول تلقيح أشخاص من خارج المنصة لا بدّ لنا من توضيح الآتي:

في بداية الأسبوع الأول لإطلاق الحملة كان هناك تخوّف وعدم ثقة من قبل النّاس بأخذ اللّقاح خوفًا من حدوث أعراض جانبيّة له، وقد ظهر ذلك عبر شاشات التّلفزة ووسائل التّواصل الاجتماعيّ، وباعتبار أن مركزنا واحد من المراكز التّي جرى اختيارها من قبل وزارة الصّحة، عمدنا إلى تجهيزه بأفضل المواصفات العالميّة، مع تدريب فريق متخصّص لإجراء اللّقاحات.

خلال هذه الإجراءات واجهتنا صعوبات كثيرة بالمنصة، إذ كنّا نتابع يوميّا مع الوزارة، وتبين لنا أنّ هناك العديد من الأسماء الموجودة على المنصة لم تحدّد مواعيد لها، وهناك من حدّدت مواعيد لهم ولم يحضروا لأخذ اللقاح، وفي هذه الحالة قد نضطر في نهاية كلّ أسبوع إلى رمي اللّقاحات التي تُحفظ لمدّة محدّدة، لتصبح منتهية الصّلاحيّة بعد أيام قليلة.

لذلك كان من الضّروريّ استقبال كبار السن الذين بدأوا يتهافتون إلى مركزنا، والذين تتجاوز أعمارهم 73 عاماً وأكثر، وهم مسجلون على المنصة ناهيك عن تلقيح المستحقين من الكادر الطّبيّ والتّمريضيّ في المستشفى".

وأملت الإدارة من وسائل الإعلام أن "تكون مساندة لنا عبر الترويج الإعلاميّ لحث الأشخاص الذين سجلوا أسماءهم على المنصة، وأخذوا مواعيد ولم يحضروا بعد لأخذ اللقاح لأنّهم بهذه الحالة يمنعون أشخاصًا آخرين من كبار السن كانوا وما زالوا يتوجّهون الى مركز التّلقيح ويجري الاعتذار إليهم، لأنّهم لم يحصلوا على موعد بعد، وفي هذه الحالة قد يصابون بالفيروس".

واعتبرت أنه "من الخطأ تسييس اللّقاح  ومن الصّواب أن نتكاتف ونتضامن لتخطي هذه المرحلة بأمان، وأن نعتني بكبار السّن في مجتمعنا لأنّهم يستحقون منَّا الرّعاية  والدّعم صحيًّا ومعنويًّا بدلا من أذيتهم".

وأكدت الإدارة أنّ "المستشفى ملتزم بجميع الإجراءات التي تحفظ حقّ المواطنين بتلقّي اللّقاح حسب المنصة المعتمدة من قبل وزارة الصّحة من حيث التّسجيل، وأخذ الموعد والتّدقيق بالمرحلة العمريّة بالإضافة إلى المستحقين من الكوادر الطّبيّة والممرضين والعاملين الصحيّين".

الكلمات المفتاحية
مشاركة