اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 50 ألف جرعة لقاح من الصين الى لبنان

لبنان

المفتي قبلان عن قضية الطلاب في الخارج: لن نقف مكتوفي الأيدي
لبنان

المفتي قبلان عن قضية الطلاب في الخارج: لن نقف مكتوفي الأيدي

المفتي قبلان استقبل وفد أولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية
1449

استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مكتبه أمين سرّ الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية الدكتور ربيع كنج على رأس وفد من الجمعية.

وأكد المفتي قبلان خلال اللقاء أن "من صادر ودائع الناس مطالب بإرجاعها وعلى القضاء والسلطة السياسية وظيفة حماية البلد وحماية الناس وودائعها، وحماية طلّاب الخارج وإلّا نحن أمام كارثة غير مسبوقة وبالتالي لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ضياع طلابنا بخاصة أن من مرّر تعميمًا ملغومًا أول أمس دفع المصارف إلى سحب الدولار من أيدي الناس، ليغذي بنوك المراسلة في الخارج بأكثر من ملياري دولار ويترك البلد أمام إعصار أسعار وجوع زاحف بنفس الوقت الذي يمتنع فيه عن تحويل حفنة دولارات لطلاب لبنان، وهي من أموالهم وصميم حقوقهم المصادرة".

من جهته، قال كنج بعد اللقاء "أتينا اليوم لزيارة المفتي الشيخ أحمد قبلان الذي كان دومًا وفي كل تحركاتنا نشعر بدعمه لنا". 

وأضاف "من هنا نتوجه إلى الرؤساء الثلاثة بضرورة أخذ تنفيذ القانون 193 أي قانون الدولار الطالبي على عاتقهم، لأنه للأسف بتنا نشعر أن هذا القانون وصل إلى حائط مسدود بعد أشهر من توقيعه من قبل رئيس الجمهورية ونشره في الجريدة الرسمية، إن هذا القانون واضح وبسيط، وهو تحويل 10 آلاف دولار أميركي على سعر الصرف الرسمي 1515 لكل طالب لبناني يتابع دراسته في جامعة أجنبية وموجود في الخارج".

وتابع: "نحن من هنا، نحمل اليوم المسؤولية للمنظومة المالية التي تتمتع بتغطية قل نظيرها في العالم، نحملها مسؤولية كل طالب لبناني موجود في الخارج، ويدرس في جامعة أجنبية، وذلك بسبب وضعها اليد على أموال اللبنانيين، وضربها عرض الحائط بالقوانين والدساتير المرعية، وأولها قانون الدولار الطالبي 193". 

وأوضح أن "عدم تنفيذ هذا القانون من قبل هذه المنظومة المالية يؤدي إلى فقدان مستقبل آلاف الطلاب اللبنانيين، ويمكن القول إنهم يفقدون حياتهم العملية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة