عزّى آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي بشهداء قوات حرس الثورة الإسلامیة الذين قضوا في التفجير الانتحاري في زاهدان، مُطالبًا الجهات المسؤولة بالتركیز والعمل بجدية على "هذه الجریمة التي تربط الضالعین فیها بوضوح مع أجهزة التجسس التابعة لبعض الدول".

وجاء في بيان لسماحته : "لقد تلطّخت أیدي المرتزقة المجرمین من جدید بدماء شباب الوطن الصالحین والخلص، وقد استشهد جمع من الطاقات البشریة الذین كرّسوا انفسهم للدفاع عن الحدود وحراسة امن الشعب، جراء هجوم الارهابیین الاشقیاء والقساة، وهناك صلة واضحة بین الضالعین فی هذه الجریمة مع اجهزة التجسس لدى بعض الدول الاقلیمیة وخارج المنطقة، ما یستدعي من الجهات المعنیة في البلاد التركیز على هذه الجریمة ومتابعتها بشكل جاد".

وتابع سماحته "إنني أعزي أسر حرس الثورة الاسلامیة العظیمة وذوي هؤلاء الشهداء المظلومین، سائلا الباري تعالى لهم بالصبر والأجر وللشهداء علو الدرجات ومتمنيا للجرحى الشفاء العاجل".

كما اعتبر سماحته أن من مسؤولیة الحرس الثوري المؤكدة متابعة أيّ قصور محتمل يكون أدى لحصول التفجير الانتحاري.