جدّد أبناء الجولان السوري المحتل تمسّكهم بهويتهم العربية السورية وصمودهم بوجه الممارسات العدوانية "الإسرائيلية" ويقينهم بحتمية تحرير الجولان. 

وجاء في بيان خلال إحياء الذكرى الـ34 لاستشهاد المناضلة الجولانية غالية فرحات أنّ "أبناء الجولان منذ أكثر من نصف قرن لا يزالون يواجهون ممارسات الإحتلال ومخططاته التهويدية ويفشلونها واحداً تلو الآخر بفضل تضحياتهم على مدار عقود طويلة من شهداء وأسرى قبعوا لعشرات السنين خلف زنازين المحتل وما غالية فرحات إلا صفحة مضيئة من صفحات الجولان الخالدة". 

ولفت البيان إلى أنّ الذكرى تمرّ اليوم في الوقت الذي يواصل فيه الجيش السوري محاربة الإرهاب بكل أشكاله وخوض معارك الشرف والبطولة على تراب سوريا، مؤكدين "أنّ نصر سوريا لا يكتمل إلّا بتحرير كامل ترابها الطاهر وفي مقدمته الجولان المعمد بدماء الشهداء وتضحيات أهله وصمود أسراه". 

وجدد البيان تأكيد أبناء الجولان أنّهم باقون على العهد أوفياء لكل ذرّة من تراب سوريا وشعبها وجيشها ورئيسها بشار الأسد، مشددين على "أنّ أرضاً تعمّدت بدماء الشهداء لن تكون إلا منتصرة ووطناً بُني على أكتاف الرجال لن يكون إلّا شامخاً والجذر الممتد من الحرمون إلى قاسيون لن ينقطع يوماً".