دعا رؤساء 23 دولة بالإشتراك مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال والمدير العام لمنظّمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى وضع معاهدة دولية للتصدي للأوبئة والأزمات الصحية في المستقبل، بعدما كشفت جائحة كورونا عن إخفاقات وانقسامات.

وأشار رؤساء هذه الدول في مقال مشترك إلى أنّه "ستحدث أوبئة وحالات طوارئ صحية كبرى أخرى، ولن تتمكّن حكومة واحدة أو وكالة متعدّدة الأطراف من التّصدي لتهديد مماثل بمفردها".

وأضافوا أنّه "يجب على الدول أن تعمل معاً لوضع معاهدة دولية جديدة للإستعداد لمواجهة الأوبئة والتّصدي لها".

وأوضح المقال أنّ الهدف الرئيسي للمعاهدة هو تعزيز قدرة العالم على الصمود أمام الأوبئة في المستقبل من خلال تحسين نظم التحذير ومشاركة البيانات والأبحاث وعمليات الإنتاج وتوزيع اللقاحات والأدوية والفحوصات ومعدات الوقاية الشخصية.

وبحسب المعاهدة، فإنّ صحّة البشر والحيوانات والكوكب بأكمله مرتبطة ببعضها البعض، وينبغي أن يبنى على ذلك تقاسم المسؤوليات والإلتزام بالشّفافية والتّعاون على الصعيد العالمي.

يذكر أنّ الدول هي فيجي والبرتغال ورومانيا وبريطانيا ورواندا وكينيا وفرنسا وألمانيا واليونان وكوريا الجنوبية وتشيلي وكوستاريكا وألبانيا وجنوب أفريقيا وجمهورية ترينيداد وتوباغو وهولندا وتونس والسنغال وإسبانيا والنرويج وصربيا وإندونيسيا وأوكرانيا، بالإضافة منظّمة الصحّة العالمية.

الكلمات المفتاحية